قدمت مدينة ميونيخ الألمانية الاثنين دراسة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للعام 2018 وسط علامات إيجابية من اللجنة الأولمبية الألمانية بأن المدينة ستحصل على الموافقة للتقدم بطلب استضافة الحدث.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية: "نريد إحضار الألعاب الأولمبية إلى ألمانيا، ليس لمدينة ميونيخ وحدها ولكن لولاية بافاريا بأسرها، والرياضة الألمانية بالكامل تقف وراء هذا المجهود وتدعمه".
وتعقد اللجنة الأولمبية الألمانية جلسة تصويت نهائي لتحديد مصير ميونيخ في الثامن من كانون الأول/ديسمبر المقبل، وستختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة المضيفة لأولمبياد 2018 بالاقتراع في .2011
وسبق لميونيخ استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 وإذا ما اختارتها اللجنة الدولية لاستضافة أولمبياد 2018 فستصبح بذلك أول مدينة تنظم الأولمبياد الصيفي والشتوي أيضاً.
ووضعت ميونيخ خطة عبارة عن مفهوم مدمج يتألف من ثلاثة محاور وصفها باخ بأنها "تستوفي المتطلبات الدولية".
فحفلات الافتتاح والختام إلى جانب منافسات الرياضات الثلجية ستجرى كلها في المدينة المضيفة، أما مسابقات الرياضات الجليدية فستجرى في منطقة غارميش - بارتنكيرشين (التي استضافت أولمبياد العام 1936 الشتوي)، وستجرى سباقات التزلج بكوينغزيه.
وكان وجود وزير الداخلية الألماني فولفانغ شويبله في تقديم خطة ميونيخ الأولمبية دليلاً على دعم الحكومة الألمانية للمدينة.
وقال شويبله: "إن طلب استضافة الأولمبياد يتيح فرصة رائعة لتقديم الرياضة الألمانية على الساحة الدولية وتأكيد صورة ألمانيا كدولة حديثة، والملف يتطلب جهوداً متصلةً لتحقيق النجاح لجمهورية ألمانيا الفيدرالية أيضاً".
وقال باخ "إن اللجنة الأولمبية الألمانية ترحب بدعم الحكومة وولاية بافاريا" مشيراً إلى أن المنظمين في ميونيخ مستعدون جيداً".
يذكر أن ميونيخ أنفقت 600 ألف يورو على إعداد تلك الدراسة علماً بأن تكاليف طلب الاستضافة تقدر بنحو 30 مليون يورو.
ويتردد أن مدن بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، التي أخفقت في الحصول على حق استضافة أولمبياد 2010 وأولمبياد 2014 ، وألماتي الكازاخية وأنيزي الفرنسية تفكر أيضاً في التقدم بطلب استضافة أولمبياد 2018.
وستستضيف فانكوفر نسخة العام 2010 في حين تقام نسخة العام 2014 في منتجع سوتشي الروسي