عشية ذكرى اغتيال الصحفي وقلم لبنان الحر وديك النهار
جــبــران التــويــنــي ...
فلنعد قليلا الى تاريخ 12 ديسمبر 2005 ولنقرا سويا هذا الخبر ..
.....وقذفت سيارة رئيس مجلس إدارة صحيفة (النهار) المصفحة وهي من طراز (رانج روفر) في واد نتيجة انفجار سيارة مفخخة وقع لدى مرور موكبه قرابة الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7.00 ت غ) في المكلس شرق بيروت.
وكان جبران تويني متجهاً إلى مكتبه في وسط العاصمة.
واحترقت حوالي عشر سيارات نتيجة الانفجار القوي وتحطم زجاج الأبنية ضمن قطر 500 متر.
واخرجت جثث جبران تويني ومرافقيه الاثنين من بقايا السيارة المتفحمة.
يُذكر ان الحكومة اللبنانية تمر بأزمة نتيجة اعلان الوزراء الشيعة اعتكافهم عن حضور جلسات مجلس الوزراء بسبب رفض اقرار ومناقشة قانون المحكمة الدولية الذي تطالب به الاغلبية النيابية نتيجة تكرر عمليات الاغتيال التى تستهدفها ......
***************
***************
***************
من هو جـــبـــران الـتـويـنـي :
جبران غسان تويني. من مواليد 15 ايلول 1957 – الاشرفية
الدراسة والاختصاص:
1992: CEDEP-INSEAD (فونتنبلو – فرنسا).
1977 - 1980: المدرسة العليا للصحافة (باريس ) مجاز في الصحافة .
1977 – 1980: المدرسة العليا للدراسات الدولية مجاز في العلاقات العامة.
النشاط المهني:
- رئيس مجلس إدارة والمدير العام لجريدة "النهار" منذ شهر كانون الثاني 2000 .
- المدير العام لجريدة "النهار" (1993-1999) ولمجلة "نون" الشهرية باللغة الفرنسية من العام 1997-2002.
- المدير العام ورئيس تحرير المجلة الأسبوعية "النهار العربي والدولي" (1979-1990) وكاتب الافتتاحية فيها.
- محاضر وضيف دوري لبرامج في الإذاعة و التلفزيون (حلقات سياسية).
- أعدّ وقدّم برامج تلفزيونية سياسية .
النقابات والتجمعات:
- عضو في نقابة الصحافة اللبنانية .
- عضو في الـ "WAN" ( الاتحاد الدولي لناشري الصحف) منذ العام 1990 .
- عضو في "صندوق دعم حرية الصحافة في العالم " الذي انبثق من الـ"WAN"عام 1994.
- مستشار رئيس الاتحاد العالمي للصحف لقضايا الشرق الأوسط.
- عضو في الـ " IAA " (المؤسسة الدولية للإعلان ).
- عضو في نقابة الصحافة الأسبوعية (باريس).
- الأمين العام للجبهة اللبنانية (1990).
- مؤسس " حركة دعم التحرير" (1989).
- عضو في الجبهة اللبنانية (1986 – 1989).
- عضو في لقاء قرنة شهوان (2000) والمعارضة اللبنانية.
***************
***************
***************
كان جبران تويني من بين أبرز الأصوات اللبنانية المعارضة للهيمنة السورية على البلاد ،
حيث وظف موقعه كرئيس تحرير جريدة النهار للدعوة لإنهاء الهيمنة السورية.
وكان من أول الشخصيات الإعلامية التي جازفت وجاهرت بذلك حينما وجه رسالة في "خطاب مفتوح"
إلى نجل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وخليفته بعد ذلك، بشار الأسد.
وقال تويني فيها : -
"لابد أن تدرك أن الكثير من اللبنانيين غير مرتاحين للسياسات السورية في لبنان ولوجود القوات السورية في البلاد".
وكان مجرد ذكر "عدم الارتياح" إزاء سوريا في ذلك الوقت يعتبر نقدا مباشرا بشكل مذهل،
وقد أثار المقال الكثير من الجدل والنقاش في لبنان،
إذ عندئذ كانت القوات السورية متواجدة بشكل مكثف فضلا عن عملاء الاستخبارات السورية في أنحاء لبنان.
سلسلة تفجيرات
1) في أعقاب ثورة الارز , توقف عن كتابة المقالات التي تحمل توقيعه والمناهضة لسوريا في جريدة النهار،
إلا أن الجريدة واصلت معارضتها القوية لسوريا.
2) وفي يونيو/حزيران قتل أحد أبرز كتاب المقالات في جريدته، سمير قصير، بقنبلة في سيارته -
وكان ذلك واحدا من بين سلسلة اغتيالات هزت لبنان .
3) نجا خال تويني، الوزير مروان حمادة من محاولة لاغتياله عام 2004،
فيما أُعتبر أول هجوم من بين أكثر من 12 هجوما بالتفجيرات على هذه الشاكلة
4) حينها لجأ تويني إلى فرنسا في أغسطس/آب بسبب موجة الاغتيالات التى تطال فريق ثورة الارز
دون عن سواهم والمناهضة للنظام السوري
وتقول التقارير إنه عاد لتوه ليلق الهجوم الذي أودى بحياته.
( اغتيل بعد يوم واحد من عودته من فرنسا ) !
يُذكر انه في أغسطس/آب قال تويني للإذاعة الفرنسية إن التحقيق الدولي في مقتل الحريري
كشف عن قائمة استهداف للشخصيات السياسية اللبنانية.
وفي ذلك الآن قال تويني "اسمي على رأس القائمة". وكان فعلا
وتم تنفيذ المهمة على أكمل وجه !
الأربعاء ديسمبر 12, 2007 1:08 pm